بقلم مصباح الخالد
فيلم إيرلنديّ من إنتاج السنة 1989، إخراج جيم شريدان، بطولة دانييل دي لويس.
قصّة الفيلم حقيقيّة تتحدّث عن سيرة براون كريستي الذي ولد معوقاً، وشقّ طريقه إلى النجومية عبر لوحاته التي انتشرت في العالم، وكان يرسمها بقدمه اليسرى. دانييل دي لويس قدّم دورًا أشبه بالإعجازيّ، فحصد على إثره الأوسكار كأفضل ممثّل رئيسيّ، كما ترشّح الفيلم لجائزة أفضل مخرج.
قصّة الفيلم حقيقيّة تتحدّث عن سيرة براون كريستي الذي ولد معوقاً، وشقّ طريقه إلى النجومية عبر لوحاته التي انتشرت في العالم، وكان يرسمها بقدمه اليسرى. دانييل دي لويس قدّم دورًا أشبه بالإعجازيّ، فحصد على إثره الأوسكار كأفضل ممثّل رئيسيّ، كما ترشّح الفيلم لجائزة أفضل مخرج.
يُعتبَر هذا الفيلم
من أروع الأفلام التي تتحدّث عن سيرة ذاتيّة لفنّان معيّن، وتُجسّد معاناته مع إعاقته
التي تلازمه منذ الولادة، لكنّ هذه الإعاقة لم تمنعه من إبراز موهبته الفريدة وهي
الرسم بواسطة القدم اليُسرى...
ميزانيّة الفيلم متواضعة
بالمقارنة مع الأفلام الأخرى، ومع ذلك فهو من الأفلام التي تحبس الأنفاس عند
مشاهدتها، نظرًا إلى نوعية الكاميرا المُستخدمة في التصوير.
كان هذا الفيلم هو أوّل
فيلم أشاهده للعملاق دانييل دي لويس. لم أكن أتوقّع أنّه ممثّل، بل كنت على قناعةٍ
تامّة بأنّه الشخص المعوّق نفسه الذي يروي الفيلم قصّته. وما أشدّ صدمتي بعد
انتهاء العرض، حين استعنت بالإنترنت للبحث عن معلومات عن هذا الفيلم، فعرفت أنّه
ممثّل واسمه دانييل دي لويس، ايرلنديّ الجنسيّة. فأخذت أبحث عن جميع أفلامه كي أشاهدها.
وفي الحقيقة كلّ أفلامه تستحقّ المشاهدة أكثر من مرّة.
الفيلم باختصار شديد
يعطي أملاً كبير في الحياة. فالصعاب التي تعيق الإنسان لا تمنعه من تحقيق طموحه.
بالإضافة إلى ذلك، الموسيقى التصويريّة للفيلم رائعة، والمشاهد الإخراجّية فنّيّة
جدًّا.
أتمنّى لكم مشاهدة ممتعة
